القائمة الرئيسية

الصفحات

عمر بن معد يكرب الزبيدي وعمر ابن الخطاب(ر)

عمر بن معد يكرب الزبيدي وعمر ابن الخطاب(ر)

عاش شبابه بالجاهليه وشاب في الإسلام أحد أشجع فرسان العرب وأكثرهم شهرة وهو مذحجي زبيدي
قحطاني يماني أسلم في عهد الرسول(ص) ثم ارتد بعد وفاته ثم أسلم في عهد ابوبكر(ر)وكان سيدنا عمر بن الخطاب يحبه ويقول كلما شاهده الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمرو من عظم خلقه وفي الأثر ان عمرو دخل عل سيدنا عمر وكان امير المؤمنين فسئله  يا عمرو حدثني عن أشجع ما رأيت واجبن من رأيت وأحيل من رأيت قال نعم ياأميرالمؤمنين سوف أحدثك عن ذالك


 خرجت يوما في غارة
فاإذا بي ارى حصانا مربوط ورمحا مركوز وإذ برجل كاأعظم الرجال خِلقةً فقلت له خذ حذرك فأني قاتلك 
قال ومن انت قال اني عمرو بن معدي كرب الزبيدي وماسمع  اسمي احد الا هابني
 قال فشهق الرجل شهقة فَخَرَ صريعاً فذلك أجبن  مارأيت
و خرجت  مرة حتى إذا صرت الى حي فإذا بفرس مربوط عليه رمح  وسيف  فنظرت لأرى صاحبه فإذ برجل يقضي  حاجته في منخفض من الارض فقلت له خذ حذرك فأني  قاتلك
  قال ومن انت فعرفته بنفسي 
فقال ماانصفتني يا أبى ثور أنت على حصانك وسيفك  بيدك وأنا على الارض ولاسيف عندي  اعطني عهدا أنكَ لن تقتلني حتى أصعد الفرس قال فاعطيته  فجلس علي الارض وقال لن ابرح  الارض حتي تذهب وكان من عادة العرب ان لاينقضو العهد وذلك أحيل مارأيت



وقال خرجت في يوم اخر حتى انتهيت الى موضع كنت اقطع فيه الطريق عادةً فمشيت بفرسي يمينا وشمالا فإذا بفارس يقبل نحوي من قبل اليمامه من أجمل الفتيان طلعة فحياني فرددت عليه فقلت من أين أنت قال من اليمامه قلت انتسب قال انا الحارث بن سعد فارس الشهبا فقلت خذ حذرك فأني قاتلك فلم يعرني  اهتماما فغضبتُ عليه وقلت مالَ هذا الفتي الا يخاف الموت ام لم يسمعني فعدت عليه الكره فأمسك لجام  فرسه ونظر الي وقال ويحك من انت قلت انا عمر بن معد يكرب فقال الحقير الذليل والله مايمنعني من قتلك الا استصغارك فقلت دع عنك هذا  لاينصرف منا اليوم الا واحد فقال الفتي اما  ان تحمل علي او احمل عليك فاغتنمتها من الفتي وقلت اطرد فحملت عليه حتي ضننت اني ساأغرز الرمح بضهره فإذا هو قد دار علي فضربني بااسفل الرمح وقال لولا استصغاري لك لقتلتك وتجمعت له وعدت الكره فلحقته حتى ظننت أني قاتله فرميته بالرمح لكنه نزل عن حصانه ولم يصبه ثم صعد عليه فضربني  بااسفل الرمح وقال هذه الثانيه لولا اني أكره قتل مثلك لقتلتك  فاستجمعت نفسي وعدت الكره  فحصل كما حصل بالاولة  والثانيه 
فقلت له تصحبني معك قال ما أنت بصاحبي  قلت الثانيه اصحبني  قال صحبتي الموت قلت وانا معك
فمشينا حتى اذا وصلنا أطراف حي  فقال هناك يرقد الموت وهناك يرقد الموت الاحمر وأشار إلى قبة في وسط الحي وقال اما ان تمسك الفرس وانا ااتي بحاجتي اوامسكه وتاتني بها قلت انت اعلم بموضع حاجتك فذهبنا فأخرج من القبة جارية من اجمل الجواري وركبت على جمل وخرجنا 
فقال لي انظر هل القوم يلحقوننا فنظرت فإذا بغبار بعيد فقلت نعم قال كم عددهم ان كانو قليلا فهو الموت فنظرت فاذابهم اثنين او ثلاثه
فاقتربا  وهما شابان وعجوز قال ارجع لنا الجارية قال مااخذتها لإرجعها  فقال لأحد فتيانه تقدم فتقدم عليه فضربه الحارث فقتله   فقال لابنه الثاني تقدم فلا خير بالعيش بذل فتقدم فقتله الحارث فقال العجوز اعطني الهودج  فلست كصاحبيك قال ما اخذت لاعطي فتقدما على بعضهما فتنازلا فرفع الحارث سيفه حتى كاد يقتله فاستعجله العجوز بضربة عل بطنه أخرجت امعائه وسقطت ضربة الحارث عل رأس العجوز فَقُتلَ  الاثنين 
فربطت الأربع أحصنة مع بعضها واخذت الجمل وسرت فقالت لي الجارية ما انت بصاحبي فاعطني سيف اقاتلك فإن غلبتني فأنا لك والا قتلتك  فقلت لن أعطيك سيفا بعد ما رأيت من شجاعة قومك قال فنزلت عن الجمل وأقبلت نحوي تصارعني الرمح حتى كادت تأخذه فقتلتها وذلك أشجع ما رأيت. 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق