القائمة الرئيسية

الصفحات

مواقف في سرعة البديهة والذكاء في الرد عند العرب

 سرعة البديهة والذكاء في الرد عند العرب

سريع البديهة وثاقب النظر يحفظ دقائق الأمور ويكشف المستور شديد الحنكة واسع الصدر طيب النفس جميل الملقى شجاع في الوغى أنها بعض صفات الرجل المثالي في المجتمع العربي  وسنتكلم في هذه المقالة عن مواقف للعرب في سرعة البديهة والرد المفحم .
يقال كانت إحدى النساء قديما تمشي وهي تجر بعض الحمير فمرت على بعض الشباب فقالوا لها اهلا بك يا أم الحمير فقالت اهلا بكم يااولادي .

وفي احد الايام جاء رجل إلى المتنبي وهو في مجمع من الرجال فقال له لكي يحرجه :عندما رأيتك من بعيد ظننتكَ امرأة فرد عليه المتنبي وأنا عندما رأيتك من بعيد ضننتك رجلا.( رد مفحم )

 سرعة الرد والذكاء عند العرب 

كان رجل يمشي في الشارع فصادف امرأة في طريقه فقال لها :كم انت جميلة فقالت له ليتك جميل لكي ابادلك نفس الكلام فرد عليها بالقول لابأس اكذبي كما كذبت انا

التقى الجاحظ بامرأة دميمة الشكل فقال لها:وأذا الوحوش حشرت فقالت له:ضرب  مثلا ونسي خلقه، وكان الجاحظ شديد بروز العينين ولهذا سمي باسمه

تزوج رجل اعمى من امرأة فقالت له لو أنك رأيت جمالي وحسني لعجبت له فقال لها لو كنتِ كذلك لماتركك المبصرون لي.

وكان رجل اعمى وكان يجلس معه رجل ثقيل الدم فقال له أن الله إذا أخذ عيني شخص عوضه (ويقصد أن أعطاه علم أولوية حفظ وما شابه)فرد عليه الرجل أن الله عوضني بأني لا أرى أمثالك 

جاء رجل إلى بيت أحدهم للزيارة وكان غائبا عنه لفترة فجلس وقال له صاحب الدار والله يافلان ما عرفتك إلا من حمارك فرد عليه قائلاً :الحمير تعرف بعضها 😂

قال احد الملحدين للشيخ أحمد ديدات رحمه الله ماذا لو سيكون شعورك إذا مت ولم تكن هناك أخرة فرد عليه ليس أسوأ من شعورك وانت تعلم أنها حق.

دخلت امرأة على احد الولاة فمدحته فقال الوالي ياغلام أعطها مئة من الأنعام فقال الغلام إبل أم غنم 
فقالت المرأء ويحك ياغلام يقصد وهل يعطي الولاة غير الإبل فلما خرجت قال الوالي والله ما قصدت إلا الغنم

كان احد الامراء يمشي في احد شوارع مدينته فناداه أحدهم لحاجة عنده يافلان يافلان فغضب الأمير منه لانه لم يناديه بالأمير وقال له لما تدعوني باسمي فقال والله ندعوه باسمه وهو أعلى وأعظم فعفى عنه وأمر له بعطاء

من سرعة البديهة وفنون الرد عند العرب

يروى أن أعرابي دعي على مأدبة عند احد الأمراء 
وكان الأعرابي يأكل بشراهة فقال له الأمير ممازحا مالي اراك تاكل الخروف بشراهة كأن أمه نطحتك فقال الأعرابي مالي اراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .

خطب رجل ابنة عمه وكان اسمها الرباب فأكثر ابيها عليه المهر فطلب مساعدة من أقربائه وقبيلته فلم يساعده احد فطلب المساعدة من صديق له من المجوس فأجابه وساعده فاأنشد فيه الأعرابي شعرا فقال
كفاني المجوسي مهر الرباب    فداً للمجوسي خالٌ وعم
وأشهد انك اهل الخصال      وأن ابآك الجوادُ الخضَمْ
وأنكَ سيد اهل الجحيم      إذا ما تردين فيمن ظلمْ
تجاور قارون في قعرها     وفرعون والمكتنى بالحكم

فقال له المجوسي أنا ساعدتك وانت جعلتني من اهل الجحيم فرد الأعرابي عليه وقال:وماذا أفعل لك ولم تُسلم اما يرضيك اني جعلتك مع سادة اهل النار قارون وفرعون وابي جهل .

هل أنصف الأعرابي المجوسي برأيكم؟؟


دهاء النساء عند العرب


بين بثينة ومعاوية
ذخلت بثينة - صاحبة جميل - على معاوية و كانت عجوزا
فقال لها معاوية مازحا =
" ماالذي راه جميل فيك حتى قال فيك ما قاله من الشعر والغزل ؟
فقالت غامزة له =
" راى في ما راه فيك المسلمون حين ولوك خليفة عليهم "
فضحك معاوية من قولها.

وقف المهدي على عجوز من العرب، فقال لها : ممن انت ؟
قالت : من طيء ، فقال : مامنع طيئا أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ،
فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك .
فعجب من سرعة جوابها وأمر لها بصلة وعطاء .

وقال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها
ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟
فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه
وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي
افلا ارضى بما رضي الله به؟

قال الحجاج لامرأه من الخوارج :
والله لاعُدَنكم عَداً ولاَحصُدَنكُم حَصداً,
قالت:
الله يزرع وانت تحصد فأين قدرة المخلوق من قدرة الخالق؟!.

قابل احد الفقهاء احدى السيدات الجميلات فقال لها:
(وزيناها للناظرين),
فقالت:
(وَحَفِظناها من كلِ شيطانٍ رَجيم),
فقال:
(نريد أن نأكلَ منها وَ تَطمَئِنَ قلوبنا),
قالت:
(لن تَنالوا البِر حتى تُنفِقوا مما تُحِبون),
قال:
(وإذا لم يجدوا ما يُنفِقُون).
قالت:
(أولئك عنها مبعدون).
فاغتاظ الرجل وقال:
ألا لعنةُ اللهِ على النساء اجمعين .
فردت عليه قائلةٌ:
(للذكرِ مثلُ حظِ الاُنثَيين).

ساقت إعرابيه أربعه حمير,
فالتقى بها رجلان فقالا لها:
نعمتِ صباحا يا ام الحمير,
فاجابت على الفور:
نعمتم صباحا يا اولادي..

قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية :
أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن:
ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :
قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم

مواقف مضحكة من التراث العربي

 دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى ! وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت. فقيل له: وما هاروت وماروت ؟ فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج ! قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟ قال: فطالوت وجالوت ! قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟ قال: والله ما أردت غيرهما.


 اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً .. وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام . فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته. فلما صحا من نومه .. قال: قدّموا إليّ السمك. قالوا: قد أكلت. قال: لا. قالوا: شُمّ يدك ! ففعل.. فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت. 


وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

 كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) , فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين . 



جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .

 قطوف من طرائف ونوادر العرب

 كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

و كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخاف و لا بأس 
عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد 
من قطوف ونوادر العرب
استعار أعرابي قدر من جاره  وتأخر عنده يوم وليلة فأتى الرجل يفقد قدره فأعطاه الأعرابي قدره ومعه قدر صغير قال ما هذا قال لقد ولد قدرك فأخذه الجار مزهوا فرحا وبعد فترة رجع الأعرابي وطلب من جاره قدرا اكبر حجما واغلى ثمنا فأعطاه ولكن الأعرابي تأخر برده فاستفقده صاحبه فقال أين قدري قال الأعرابي (رحمه الله ) قال اوتموت القدور! فقال له الأعرابي أتصدق بالولاده ولاتصدق بالموت.




تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق