القائمة الرئيسية

الصفحات

قصي بن كلاب جد النبي (ص) وكيف اصبح سيد مكة

بقيت السيطرة على  الكعبة المشرفة بعد النبي أسماعيل (ع)في ذريته ثم غصبهتم عليها قبائل جرهم  وبعدها أصبحت تحت سيطرة خزاعة وبعد ذلك عادت ألى ذرية إسماعيل (ع) على يد قصي بن كلاب القرشي فكيف استعاد قصي بن كلاب مكة

نبذة عن قصي بن كلاب القرشي

 تزوج والد قصي أمرأة من بني أسد وكان اسمها
 فاطمة فولدت منه ولد واحد وتوفي ولم يكن له غيره
وأطلق عليه أسم زيد ،وكانت قريش تسكن في أطراف مكة وذلك بعد أن أخرجوا منها بالقوة.
 بعدما توفي والده تزوجت أمه من رجل يدعى ربيعة وهو سيد قبيلة (قضاعه) ولقي معاملة حسنة من
 زوج أمه وكان يعامله مثل اولاده ،أما سبب تغير اسمه من زيد الى قصي فهو أن امه وجدت  أنها أبعدته عن قومه فغيرت اسمه من زيد إلى قصي من الإقصاء والابعاد.
 وكان لقصي أخ من أمه اسمه زراح وسيصبح فيما بعد سيداً لقبيلته بعد وفاة والده

كانت قبائل قضاعة تعامل قصي على أنه واحد منهم،وهو لم يكن يعلم أنهم ليسوا قومه .
وفي احد الايام حصلت مشكله بينه وبين شاب من قضاعة فقال له الشاب انت لست منا  اذهب الى قومك الذين طردتهم خزاعة ،فغضب غضبا شديدا وذهب إلى أمه وسألها لماذا تخفين عني نسبي هل هو نسب وضيع قالت له أنك لذو نسب أن نسبك في إسماعيل بن إبراهيم وقومك يسكنون في مكة ،فأراد أن يذهب إلى مكة فقالت له انتظر حتى موسم الحج واذهب مع القوم وذلك لأنها خافت عليه من الطريق.

جاء موسم الحج و ذهب معهم ال مكة ،وكان قصي وسيم الشكل وبديع الكلام وبه بلاغة فوقف عند الكعبة وخطب بهم وذكر نسبه ،فاعجب سيد خزاعة به وبفصاحته ونسبه وبعد مدة تزوج من ابنة هذا السيد ،كبر هذا السيد وأصبح على فراش الموت فأراد أن يعطي مفاتيح الكعبة لابنته وكان اسمها خباب (لم يكن لديه أولاد ذكور) فقالت له اني لا استطيع على هذا الأمر فقرر أعطائه رجل من اشراف خزاعة يقال له ابو غبشان وكان سيد وذو جاه فيهم لكن كان فيه عيب وحيد وهو أنه مدمن على الخمور وكان قصي بن كلاب يعرف هذا فيه ،وكان ابو عبشان هذا يحمل المفاتيح معه وهي دليل على السؤدد والسيادة وفي إحدى الايام كان يشرب الخمر يشرب حتى ثمل وكان قصي قد اشترى أغلب الخمر في المكان الذي هم جالسين فيه فلم نفذ الخمر نادى على العبيد أن أتوا علي بالخمر فقالت له لم يعد يوجد خمر فقام قصي وقال إن اعطيك الخمر بشرط أن تبيعني المفاتيح وتشهد الناس على ذلك فوافق وأخذ قصي المفاتيح،وفي ذلك قال الشاعر
باعت خزاعة بيت الله اذ سكرت
                               بزق خمر بئس البائع البادي
باعت سدانتها بالخمر وانقرضت
                                  عن المقام وظل البيت والنادي
 وعندما آفاق نقض ابوغبشان البيع وقال لهم لقد خدعني قصي.

( لم يتم التأكد من القصة لقلة المصادر التاريخية ).
فأرادو أن يأخذوا المفاتيح منه فاستنجد بقومه كنانة وأخيه من أمه زراح الذي اصبح سيدا على قومه قضاعة ،


بدأت الحرب بين كنانة وقضاعة من جهة وخزاغة من جهة أخرى وسال بها الكثير من الدماء،وبعد أن عجز أحدهما على الآخر قررو الاحتكام إلى احد حكماء العرب حيث حكم بأن مفاتيح الكعبة لقصي بن كلاب وذلك لأنه من نسب إسماعيل بن إبراهيم (ع) وان قتلى قبائل خزاعة ليس لهم دية وبذلك اصبح قصي بن كلاب سيدا على مكة وكنانة.


قصي بن كلاب وسيطرته على مكة، وإنزاله قريش بها


أمر قصي قبائل كنانة بالنزول الى بطحاء مكة اي قريب من الكعبة وهم كانوا يسكنون في الشعاب حولها إلا أنهم رفضوا ويعود ذلك إلى خوفهم من قطع الأشجار حول الكعبة وتقديسهم لها فاأمسك قصي بن كلاب الفأس ونزل تقطعياً بالأشجار حول الكعبة فلما وجدو أنه لم يصبهُ شيء
نزلوا وقاموا ببناء بيوت لهم قرب الكعبة ،

وقام قصي ببناء دار الندوة  في مقابل الكعبة ،وهي بمثابة مجلس للحكم والتشاور وإدارة أمور الكعبة.
وكان لقصي بن كلاب أربعة ابناء عبدالدار وعبد العزى وعبد

وعبد مناف وهو جد النبي (ص) وكان كل ابناء قصي ذوو شأن وسيادة في حياته إلا عبد الدار لذلك قام باأعطائه الامتيازات كلها الرفادة { إطعام الحجيج وكانت قريش تجمع الأموال لذلك.
السقاية:وهي سقاية الحجيج 
اللواء: وهي الراية في الحرب وتدل على القيادة
السدانة : وهي حفظ المفاتيح والعناية بالكعبة }

كما أعطاه ايضا مفاتيح دار الندوة 

بعد وفاتهم اختلف ابناء العمومة فطالب ابناء عبد مناف بهذه الأمور  ومانع ابناء عبد الدار هذا الأمر وانقسمت قريش إلى قسمين فئة مع ابناء عبد الدار وفئة مع ابناء عبد مناف ووصل الأمر إلى حد الاقتتال ،لكنهم تصالحو على ان تكون السدانة واللواء في عبد الدار والسقايةو الرفادة في ابناء عبد مناف .
                              شاهد ايضا
                            👇👇👇👇👇
                             
                            











تعليقات

6 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق